في مشهد الكل يفسره حسب فهمه ودرجة وعيه و ثقافته بكل أبعادها أخذت صفحات وسائل التواصل الإجتماعي نهاية الأسبوع و في بدايته إهتماما كبيرا لما سيقبل على فعله الدولي المصري السابق أحمد حسام الشهير بلق - ميدو - من خلال وعده بقص شعره إذا ما تمكن نادي ليستر سيتي من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز .

خرجة أحمد حسام ووفائه بوعده الذي قطعه اما الملايين من المتابعين و عشاق الدوري الإنجليزي من خلال القناة البنفسجية الشهيرة زاد في جمالية المشهد من حيث الأصل الإنساني للعبة و مبرزا مجددا أن الكرة هي رياضة و إمتاع و تواصل وفكر راقي بعيدا عن العنف الذي أثقل تلفزيونات ومدرجات ملاعب العديد من دول العالم الثالث بمشاهد أقل ما يقال عنها رهيبة في حق رياضة أصبحت إقتصادا قائما بثاته .
قصة شعر ميدو أو لقب الدوري لليستر أو حتى تتويج الريال أو الأتلتيكو و غيرها من العبارت و الاماني حبذا لو نشاهد تلك المشاهد التي تصنع في دول تلك الاندية على ملاعبنا و إحترامها في شوارعنا و إلى نقص شعرنا و نبقى في منازلنا احسن لنا .
بقلم زكريا مستوي
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire