بعد قرابة أسبوع من الأفراح و الليالي الملاح داخل أسرة العميد , و في مختلف معاقل الأنصار , تطوي مولودية الجزائر الإحتفالات مؤقتا و تعود إلى أجواء التحضيرات للمواجهة الهامة التي تنتظرها يوم الجمعة المقبل بملعب عمر حمادي ببولوغين أمام شباب قسنطينة في مقابلة لا تقبل القسمة على إثنين خاصة للعاصميين الذين لا يريدون التفريط في الثلاث نقاط لأجل ضمان البقاء في المحترف الأول موبيليس .
و من المنتظر سيعود الفريق إلى أجواء التدريبات يوم غد الإثنين , بعد أن منحهم الطاقم الفني 3 أيام راحة بعد التعب و الإرهاق الذي نال من اللاعبين خلال الإحتفالات و الفوضى التي عاشوها داخل فندق" السفير " و في مقر الولاية . و قد أكد المدرب عمروش خلال تصريحاته الأخيرة أن الإحتفالات إنتهت و يجب التركيز على باقي المشوار في البطولة خاصة أن الفريق لم يضمن البقاء بعد.
حيث لا تزال ثلاث مباريات حاسمة منها اثنتان بعقر الديار، الأولى أمام شباب قسنطينة في الجولة القادمة، و الثانية أمام وفاق سطيف في الجولة الأخيرة ، بينما يتنقل الفريق إلى بجاية لمواجهة المولودية المحلية في الجولة الـ29، و يركز الطاقم الفني للفريق بقيادة المدرب لطفي عمروش و مساعده طارق لعزيزي على ضرورة تفادي الوقوع في فخ التراخي و الغرور، لأن الموسم لم ينته بعد، و الفريق بالرغم من أنه يبتعد عن منطقة السقوط بفارق 4 نقاط إلا أنه لا يزال يحتاج 6 نقاط على الأقل لأجل تحقيق البقاء بشكل رسمي.
و ستكون مباراة الجمعة القادم بمثابة مباراة الإحتفال , حيث ستكون الفرحة مزدوجة بما أن كأس الجمهورية ستكون حاضرة بالملعب , إضافة إلى محاولة الفوز باللقاء و ضمان البقاء بصفة شبه رسمية , لهذا فإن كل المؤشرات توحي بأن الأجواء ستكون خرافية مرة اخرى , خاصة مع " الإلتراس " التي تحضر للإبداع مجددا في مباراة تعد بالكثير .
من طرف : صابر.س
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire