من المنتظر أن يخوض نصر حسين داي لقاء الدور النهائي من كأس الجمهورية أمام الجار مولودية الجزائر، في داربي محلي مثير وناري، وذلك بملعب 5 جويلية الأولمبي، اليوم بداية من الساعة 16.30، أين سيسعى أبناء حسين لتحقيق حلم طال انتظاره، قصد إسعاد الآلاف من عشاق الأحمر والأصفر.
بوزيدي يضبط ساعته على موعد اللقاء
أبدا الرجل الأول في العارضة الفنية للملاحة حماسا شديدا لخوض أحد أهم اللقاءات في تاريخ أعرق المدارس الكروية في الجزائر، كون المواجهة مصرية ونتيجتها لا تقبل القسمة على اثنين، إذ يعكف "الكوتش" على تحضير الطبخة الفنية اللازمة للإطاحة بمولودية الجزائر من خلال ضبط أوراقه التكتيتكية.
بوصوف في الحراسة والدفاع بقيادة المخضر غازي
و في ذات السياق سيعود الحارس بوصوف لحماية عرين الملاحة من جديد بعد أن غاب عن لقاء الجولة الماضية من البطولة أمام وفاق سطيف، في حين ستشكل خط الدفاع من عناصر الخبرة على غرار غازي ووالي في الرواقين الأيمن والأيسر على التوالي، إضافة الى لاعبي المحور هريدة وزدام اللذان يعول عليهما كثيرا الطاقم الفني كثيرا في هذا الموعد الهام.
صديقي وبن دبكة في الاسترجاع و مبينغي الأوفر حظا لصناعة اللعب
أما في وسط الميدان من المنتظر أن يواصل المدرب بوزيدي الاعتماد على الثناء صديقي الذي يمر بأحلى أيامه بالنظر للمردود الطيب الذي يؤديه، الى جانب الشاب بن دبكة، حيث سيعمل الثنائي على تكسير هجمات المولودية والمساهمة الربط بين الخطين الخلفي والأمامي، في حين ستوكل مهمة صناعة اللعب للدولي الغابوني مبينغي خاصة وأنه صاحب الفضل في الوصول لهذا الدور، بما أنه مسجل الهدف الوحيد والحاسم لفريقه أمام بلعباس، إضافة إلى الأداء الرائع الذي قدمه في مباراة وفاق سطيف.
هجوم ناري يقوده الحاسم قاسمي
كما سيواصل الطاقم الفني الاعتماد على نفس التركيبة التي دأبت المشاركة في القاطرة الأمامية لأصحاب اللونين الأحمر و الأصفر، حيث سيشارك كل من السريع أوحدة والمراوغ بن علجية في مستوى الجناحين الأيمن والأيسر على التوالي، يتقدمهم رأس الحربة هداف بطولة هذا الموسم لحد كتابة هذه الأسطر قاسمي، بغرض مباغتة المولودية واستغلال أي هفوة يرتكبها الخصم الذي يعاني ثقلا كبيرا في الخط الخلفي.
التتويج بالثانية حلم يراود الأنصار
ومن جهته يسعى لأبناء حسين داي لتحقيق حلم طال انتظاره، والظفر بتتويج غاب عن خزائن الفريق ل 37 سنة، مرت كالسراب، خاصة وأن المطيات تغيرت مقارنة بالماضي، بعد أن كسب الفريق تشكيلة تنافسية ممزوجة بين الخبرة وحيوية الشباب، إضافة إلى جمهور مولع بحب اللونين الأحمر والأصفر.
"النهد" ستخوض النهائي الخامس في تاريخها
تعد مباراة يوم السبت حدثا هاما في تاريخ مدرسة قدمت الكثير لمنتخب مثل العرب و الأفارقة أحسن تمثيل في المحافل الدولية، إذ سبقت للنصرية خسارة ثلاثة نهائيا سابقة، أولاها أمام وفاق سطيف سنة 1968، في حين الثانية ضد شبيبة القبائل سنة 1977، والأخيرة إمام ديناميكية البناء سنة 1982 في نهائي أسال الكثير من الحبر على الورق كون جل التشكيلة كانت رفقة المنتخب الوطني خارج أرض الوطن، ومع ذلك تم إرغام الإدارة على لعب المباراة، أما بالنسبة للتتويج الوحيد في هذا المنافسة كان سنة 1979 في مواجه دراماتيكية كون أشبال المدرب باهمان كانوا متخلفين في النتيجة زيادة على إكمالهم اللقاء منقوصي العدد، ورغم ذلك قلبوا الطاولة على شبيبة القبائل وحققوا تتويجا سجل بأحرف من ذهب في خزائن الملاحة
بوزيدي يضبط ساعته على موعد اللقاء
أبدا الرجل الأول في العارضة الفنية للملاحة حماسا شديدا لخوض أحد أهم اللقاءات في تاريخ أعرق المدارس الكروية في الجزائر، كون المواجهة مصرية ونتيجتها لا تقبل القسمة على اثنين، إذ يعكف "الكوتش" على تحضير الطبخة الفنية اللازمة للإطاحة بمولودية الجزائر من خلال ضبط أوراقه التكتيتكية.
بوصوف في الحراسة والدفاع بقيادة المخضر غازي
و في ذات السياق سيعود الحارس بوصوف لحماية عرين الملاحة من جديد بعد أن غاب عن لقاء الجولة الماضية من البطولة أمام وفاق سطيف، في حين ستشكل خط الدفاع من عناصر الخبرة على غرار غازي ووالي في الرواقين الأيمن والأيسر على التوالي، إضافة الى لاعبي المحور هريدة وزدام اللذان يعول عليهما كثيرا الطاقم الفني كثيرا في هذا الموعد الهام.
صديقي وبن دبكة في الاسترجاع و مبينغي الأوفر حظا لصناعة اللعب
أما في وسط الميدان من المنتظر أن يواصل المدرب بوزيدي الاعتماد على الثناء صديقي الذي يمر بأحلى أيامه بالنظر للمردود الطيب الذي يؤديه، الى جانب الشاب بن دبكة، حيث سيعمل الثنائي على تكسير هجمات المولودية والمساهمة الربط بين الخطين الخلفي والأمامي، في حين ستوكل مهمة صناعة اللعب للدولي الغابوني مبينغي خاصة وأنه صاحب الفضل في الوصول لهذا الدور، بما أنه مسجل الهدف الوحيد والحاسم لفريقه أمام بلعباس، إضافة إلى الأداء الرائع الذي قدمه في مباراة وفاق سطيف.
هجوم ناري يقوده الحاسم قاسمي
كما سيواصل الطاقم الفني الاعتماد على نفس التركيبة التي دأبت المشاركة في القاطرة الأمامية لأصحاب اللونين الأحمر و الأصفر، حيث سيشارك كل من السريع أوحدة والمراوغ بن علجية في مستوى الجناحين الأيمن والأيسر على التوالي، يتقدمهم رأس الحربة هداف بطولة هذا الموسم لحد كتابة هذه الأسطر قاسمي، بغرض مباغتة المولودية واستغلال أي هفوة يرتكبها الخصم الذي يعاني ثقلا كبيرا في الخط الخلفي.
التتويج بالثانية حلم يراود الأنصار
ومن جهته يسعى لأبناء حسين داي لتحقيق حلم طال انتظاره، والظفر بتتويج غاب عن خزائن الفريق ل 37 سنة، مرت كالسراب، خاصة وأن المطيات تغيرت مقارنة بالماضي، بعد أن كسب الفريق تشكيلة تنافسية ممزوجة بين الخبرة وحيوية الشباب، إضافة إلى جمهور مولع بحب اللونين الأحمر والأصفر.
"النهد" ستخوض النهائي الخامس في تاريخها
تعد مباراة يوم السبت حدثا هاما في تاريخ مدرسة قدمت الكثير لمنتخب مثل العرب و الأفارقة أحسن تمثيل في المحافل الدولية، إذ سبقت للنصرية خسارة ثلاثة نهائيا سابقة، أولاها أمام وفاق سطيف سنة 1968، في حين الثانية ضد شبيبة القبائل سنة 1977، والأخيرة إمام ديناميكية البناء سنة 1982 في نهائي أسال الكثير من الحبر على الورق كون جل التشكيلة كانت رفقة المنتخب الوطني خارج أرض الوطن، ومع ذلك تم إرغام الإدارة على لعب المباراة، أما بالنسبة للتتويج الوحيد في هذا المنافسة كان سنة 1979 في مواجه دراماتيكية كون أشبال المدرب باهمان كانوا متخلفين في النتيجة زيادة على إكمالهم اللقاء منقوصي العدد، ورغم ذلك قلبوا الطاولة على شبيبة القبائل وحققوا تتويجا سجل بأحرف من ذهب في خزائن الملاحة
من طرف : منير.خ
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire