كانت كل المؤشرات تشير إلى مأمورية صعبة لاشبال الكوتش صحراوي الذي كان الغائب الأكبر على المباراة،
حيث اكتفى بالبقاء في الفندق و عدم التنقل إلى الملعب، سبب ذلك خلافه مع
أنصار مدينة تقرت وكذلك مسيري نادي تقرت لأنه إنتقل هذا الأخير بعد نهاية
مرحلة الذهاب و توجه لتدريب "الخضرة" ، علما أنه عند مغادرة نادي
التقرتيين تركهم في مركز جيد يتيح لعب ورقة الصعود، هذا السبب الرئيسي
للأحداث الجحيمية التي عاشها أبناء الزيبان في تقرت، مع العلم الفريقين
ينتميان إلى صحراء الجزائر يعني منطقة واحدة.
البداية كانت قبل دخول الأنصار إلى الملعب حيث زحف حوالي 1500 مناصر بسكري إلى تقرت، ميزها تنظيم أسوأ من السيء مع غياب الأمن، فكان هناك مناوشات بين الأنصار عند مدخل ملعب العقيد شعباني و تراشق بالحجارة ميزها الكر والفر بين الطرفين، إلى أن دخل بعض العقلاء لفض النزاع و فتح أبواب الملعب لتقليل من الضغط.
ومع وصول بعثة الإتحاد إلى الملعب عرفت كذلك دخول الأنصار مع غياب تام للشرطة التي لم تقم بمهامها كما ينبغي، كما حاولو تصعيب مهام مراسلي إتحاد بسكرة لمختلف المصادر التي يراسلون إليها، كل ذلك دون علم محافظ اللقاء الذي اكتشف ما يقوم به عناصر الشرطة و السماح لكل المراسلين بالقيام بمهامهم.
المباراة اعتمدت على خشونة كبيرة من طرف لاعبي نادي تقرت لعلمهم أن إتحاد بسكرة يحاور جيدا خارج ملعبه، و كان كل مرة يتعرض الحكم إلى مضايقات من لاعبي تقرت بالاحتجاج على كل كبيرة و صغيرة لسبب أو بدونه، وعرف الشوط الأول تضييع فرصتين كان بالمكان فتح باب التسجيل بواسطتهم، و انتهى الشوط الأول على التعادل السلبي مع دخول جميع مسيري و عمال الملعب و لاعبي تقرت في مناوشات مع حكم المباراة، و قامو بتهديده و ترهيبه حتى داخل غرف تغيير الملابس كل ذلك في غياب عناصر الشرطة.
الشوط الثاني تميز بصحوة التقرتيين بكثرة محاولاتهم على الحارس المتألق علوي الذي أنقذ فريقه في أكثر من مناسبة، إلى دخول اللاعب هشام مرازقة الذي صنع الفارق بكراته و تحركاته إلى الدقيقة 87 حيث أخطأ مدافع نادي تقرت في التعامل مع كرة عند خط منطقة العمليات، استغل ذلك المهاجم جعبوط الذي يجيد تلك الكرات جيدا باعتباره هداف الفريق، و بهذه الكرة فتح باب التسجيل وأعلن عن انطلاق فرحة هستيرية في المدرج المخصص لأبناء الزيبان.
مع انتهاء على نتيجة 1/0 لصالح إتحاد بسكرة اتجه رفقاء جعبوط إلى الأنصار والاحتفال معهم على هذا الفوز المحقق خارج الديار بالرغم من الأحداث التي سبقت وكانت اثناء سير المباراة، لم يهضم ذلك سكان مدينة تقرت و بدأو برشق جميع من في الملعب بالحجارة و ثم اختلط الحابل بالنابل مع تسجيل إصابات بالغة بين أنصار إتحاد بسكرة، الشيء الطريف في هذه الأحداث هو احتماء عناصر الشرطة وراء الأنصار، واستمر ذلك حوالي ساعتين مع نقل العديد من الأنصار إلى المستشفى.
و بهذه النتيجة يستمر إتحاد بسكرة في الصدارة ولو بفارق الأهداف عن الملاحق إتحاد عنابة الذي انتصر في مدينة قالمة على الفريق المحلي.
البداية كانت قبل دخول الأنصار إلى الملعب حيث زحف حوالي 1500 مناصر بسكري إلى تقرت، ميزها تنظيم أسوأ من السيء مع غياب الأمن، فكان هناك مناوشات بين الأنصار عند مدخل ملعب العقيد شعباني و تراشق بالحجارة ميزها الكر والفر بين الطرفين، إلى أن دخل بعض العقلاء لفض النزاع و فتح أبواب الملعب لتقليل من الضغط.
ومع وصول بعثة الإتحاد إلى الملعب عرفت كذلك دخول الأنصار مع غياب تام للشرطة التي لم تقم بمهامها كما ينبغي، كما حاولو تصعيب مهام مراسلي إتحاد بسكرة لمختلف المصادر التي يراسلون إليها، كل ذلك دون علم محافظ اللقاء الذي اكتشف ما يقوم به عناصر الشرطة و السماح لكل المراسلين بالقيام بمهامهم.
المباراة اعتمدت على خشونة كبيرة من طرف لاعبي نادي تقرت لعلمهم أن إتحاد بسكرة يحاور جيدا خارج ملعبه، و كان كل مرة يتعرض الحكم إلى مضايقات من لاعبي تقرت بالاحتجاج على كل كبيرة و صغيرة لسبب أو بدونه، وعرف الشوط الأول تضييع فرصتين كان بالمكان فتح باب التسجيل بواسطتهم، و انتهى الشوط الأول على التعادل السلبي مع دخول جميع مسيري و عمال الملعب و لاعبي تقرت في مناوشات مع حكم المباراة، و قامو بتهديده و ترهيبه حتى داخل غرف تغيير الملابس كل ذلك في غياب عناصر الشرطة.
الشوط الثاني تميز بصحوة التقرتيين بكثرة محاولاتهم على الحارس المتألق علوي الذي أنقذ فريقه في أكثر من مناسبة، إلى دخول اللاعب هشام مرازقة الذي صنع الفارق بكراته و تحركاته إلى الدقيقة 87 حيث أخطأ مدافع نادي تقرت في التعامل مع كرة عند خط منطقة العمليات، استغل ذلك المهاجم جعبوط الذي يجيد تلك الكرات جيدا باعتباره هداف الفريق، و بهذه الكرة فتح باب التسجيل وأعلن عن انطلاق فرحة هستيرية في المدرج المخصص لأبناء الزيبان.
مع انتهاء على نتيجة 1/0 لصالح إتحاد بسكرة اتجه رفقاء جعبوط إلى الأنصار والاحتفال معهم على هذا الفوز المحقق خارج الديار بالرغم من الأحداث التي سبقت وكانت اثناء سير المباراة، لم يهضم ذلك سكان مدينة تقرت و بدأو برشق جميع من في الملعب بالحجارة و ثم اختلط الحابل بالنابل مع تسجيل إصابات بالغة بين أنصار إتحاد بسكرة، الشيء الطريف في هذه الأحداث هو احتماء عناصر الشرطة وراء الأنصار، واستمر ذلك حوالي ساعتين مع نقل العديد من الأنصار إلى المستشفى.
و بهذه النتيجة يستمر إتحاد بسكرة في الصدارة ولو بفارق الأهداف عن الملاحق إتحاد عنابة الذي انتصر في مدينة قالمة على الفريق المحلي.
من طرف : عبدالرزاق,ب
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire