بدون جمهور انتهت
مباراة غالي معسكر و ضيفه نجم القليعة بتفوق المحليين بهدف نظيف سجله اللاعب حاج
محمد دواجي برأسية في الدقيقة 81 من عمر المباراة التي سيطر عليها الغالي بالطول و
العرض و خلق عدة فرص سانحة للتسجيل لكن دون فعالية
ملعب مفلاح عواد,
الأرضية معشوشبة اصطناعيا, جو جميل, تسجيل حضور بعض أنصار الغالي على أسطح
العمارات و المساكن المجاورة
تشكيلة
غالي معسكر: بن شريف، قادة بن ياسين، جاهل، شادولي، حداد، عميروش، يزيد، جياد، دواجي، عابد
و صافا
المدربين: محمد
يسعد و إلياس عراب
تشكيلة نجم
القليعة: عيساني، يزري، نايت، بوسرية، بلهواري، يوسف عبد القادر، جمعاوي، تواتي،
دراوي و قايد
المدرب: بن رابح
التحكيم
للثلاثي السادة: ندار، ميصالي و بلحسين. المحافظ: طويل
الغالي
يدخل المباراة بقوة لكن الحظ و الفعالية يخونانه:
حقق فريق غالي
معسكر فوزا شاقا في منتهى الأهمية أمام ضيفه نجم القليعة الذي رهن أوراق صعوده في
الجولات السابقة. الغالي دخل المباراة بقوة و سارع لتهديد مرمى الحارس عيساني عن
طريق وسط الميدان سفيان يزيد الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام المرمى بعد كرة ذكية من
جياد لكنه أهدرها، دقائق قليلة بعد ذلك عمل كبير بين حداد و عابد هذا الأخير يسدد
بقوة في المقاص البعيد للحارس لكن كرته علت العارضة ببضع سنتمترات، نلعب الدقيقة
15 نفس اللاعب عابد و بنفس الطريقة يسدد في الزاوية التسعين والحارس بأصابع يديه يبعد
الكرة إلى الركنية لتكون تلك المرحلة أقوى ربع ساعة لعبها الغالي خلال مرحلة
العودة. رد الضيوف تأخر حتى الدقيقة 20 اين مرر قايد كرة ذكية جدا بالعقب إلى
زميله نايت الذي وجد نفسه وجها لوجه مع حارس الغالي بن شريف فسدد بقوة لكن كرته
مرت فوق الإطار وسط اندهاش كبير من زملائه و الطاقم الفني. بعد محاولة النجم تمركز
اللعب في وسط الميدان حتى الدقيقة 40 أين انسل المهاجم صافا من الرواق الأيمن و
سدد لكن المدافع بوسرية كان في المكان المناسب و أبعد الخطر عن مرماه إلى الركنية
و على اثرها انتهى الشوط الأول.
الشوط
الثاني للغالي مع تكتل دفاعي مطلق للقليعة:
دخل الفريقان شوط المباراة
الثاني وكل منهما يبحث عن تحقيق نتيجة إجابية، الزوار يريدون العودة بنقطة على
الأقل و الغالي لعب الكل في الكل من أجل الظفر بالنقاط كاملة وهو ما جعله يلعب
ورقة الهجوم فقط لمدة 45 دقيقة. بداية المحاولات كانت في الدقيقة 50 عن طريق
الظهير الأيمن بن ياسين الذي توغل و سدد كرة جانبت القائم، بعدها و في الدقيقة 58
تحصل نجم القليعة على مخالفة من بعد 30 متر نفذها جمعاوي مخادعة الجدار البشري لكن
سرعة بن شريف كانت فاصلة حيث أبعدها الى الركنية في أخطر كرة للنجم خلال المرحلة
الثانية. كرة نبهت الغالي فعاد لتهديد مرمى الحارس عيساني في الدقيقة 70 من تسديدة
قوية لدواجي بعد ما تلقى كرة رأسية من صافا، ليأتي الفرج والخبر السعيد للغالي بتسجيل دواجي
الهدف الوحيد في المباراة برأسية محكمة سكنت شباك الضيوف بعد عمل جيد من بلومي
الذي رفع الكرة لرأس جلال و بدوره هيأ الكرة لدواجي. هدف قتل المباراة و جعل
الغالي يكملها مرتاحا نوعا ما بتمريرات قصيرة في وسط الميدان حتى انتهت المباراة
بهذه النتيجة
لقطة
المباراة:
لعل أهم ما ميز
المباراة هو الروح الرياضية الكبيرة داخل و خارج المستطيل الأخضر رغم أهميتها
البالغة بالنسبة للغالي، فبعد نهاية اللقاء غادرت حافلة فريق نجم القليعة الملعب
وسط تحية كبيرة و هتافات اخوية من أنصار الغالي في صورة قلما نشاهدها في قسم الهواة
ليتركوا انطباع رائع لدى الضيوف عن مدينة الأمير عبد القادر
"الويكلو"
لم يمنع أنصار الغالي من مؤازرة و شحن فريقهم:
لم تمنع العقوبة
المسلطة على فريق غالي معسكر باللعب دون جمهور الانصار من مساندة فريقهم، فقبل
حوالي ساعة من انطلاق المباراة امتلأت أسطع العمارات والمساكن المجاورة للملعب مع
حضور رسمي لمجموعتي الالتراس غرين ستورم و غرين ستار. منظر ساهم في شحن معنويات
اللاعبين خاصة في الشوط الثاني مع تعالي الأهازيج و بعد هدف دواجي الذي أهداه
مباشرة لهؤلاء الأنصار الذين خاطروا بحياتهم من اجل مشاهدة فريقهم باعثين برسالة
واضحة الى الرابطة: لن تقطعوا عنا الهواء الذي نستنشقه
لاعبو
الغالي يشاركون انصارهم الفرحة وسط المدينة:
فوز الغالي بهذه
المباراة وفي ظل الظروف الصعبة بعد غياب سلاحه الاول وهو الجمهور، جعل الجميع
يتنفس الصعداء بعد اللقاء حيث انطلت الأفراح بوسط مدينة معسكر و ما زادها جمالا هو
دخول حافلة الفريق وسط الأنصار الى ساحة الأمير عبد القادر التي تعتبر معقل أفراح
الغالي في صورة رائعة
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire