بعد الأحداث الكثيرة و المتعددة التي عرفها بيت الشباب في الآونة الأخيرة و التي وضعت الفريق على المحك انطلاقا بالمشاكل الداخلية للفريق و تابعاتها ضف إلى دلك عدم ثبات الفريق على العمل مع مدرب واحد وصولا إلى المستوى الذي بات يطرحه لاعبي الفريق و تراجعهم من مباراة إلى أخرى ليخرج حميتي بقرار استقالته الذي هز البيت الأخضر بكامله و خلق حالة من القلق في أوساط الشارع القسنطيني .
قرار حميتي جاء ردا على مطالب الطاسيلي
قرار الاستقالة الذي فاجأ به حميتي مساء هدا الثلاثاء كل محبي فريق شباب قسنطينة و كل متتبعيها جاء ردا عن طلب الطاسيلي الذي نقل على لسان المدير المالي حكيم الدابة و الذي طالب بدوره حميتي بالتخلي عن خدمات عدد معتبر من ركائز هامة في الفريق يعتبرها الأخير جزء لا يمكن التخلي عنه فجأة و دون سابق أندار ,و قد شملت القامة التي وضعتها الطاسيلي على أسماء كل من زغدود و الكاتب العام ميلاط و مدرب الحراس بن عامر و قد أتى قرار التخلي عن خدمات هده المجموعة في الوقت الذي يحتاج فيه الشباب إلى أي يد تمد لها للنهوض بالشباب و إخراجه من الأزمة التي هو فيها و عشية مباراة جد صعبة على الفريق نظرا لأهميتها الكبيرة
استعمال الدافع المالي كحجة للتبرير
و قد جاء هذا القرار الذي تحدث به الدابة حسب مصدر مقرب من بيت الشباب بحجة الأموال الكبيرة التي تكلفها اجرة المجموعة السابقة الذكر و التي تصل إلى المليار و 400 مليون سنتيم حسبه و التي باتت تشكل ثقلا كبيرا على الطاسيلي التي رأت إلى أنها في غنى عنها , في حين رفض حميتي الرضوخ لمثل هدا القرار المصيري الذي جاء عشية مباراة جد مهمة بالنسبة للفريق و قرر الاستقالة بذاته لأنه لا يمكنه فعل أي شيء للفريق في غياب كل هده الأسماء.
فصيح سارة

0 commentaires:
Enregistrer un commentaire